مروة يحيي تكتب :طاقة الوقت وإدارة عمرك بالثانية
عمرك بالثانية … طاقة الوقت
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك
هذة المقولة صحيحة و لكن لم تكن عادلة بالنسبة للأنسان أن يحسب عمرو الانسان بالساعات التى تمر عليه
تمر ليالى و ايام عليه و لم يشعر ليله من نهاره هل تحسب هذة الايام من عمره ؟
هذا غير منصف ابدآ
و اذا تحدثنا بطريقة منصفة و أكثر عدلا
أن عمرو الإنسان يحسب بمدى طاقته الايجابية و قدرته على النجاح و التفاعل مع المجتمع و قدرته على شحن الطاقة النورانية من الكون و إعطاء هذة الطاقة على الناس المحطيين بيه و العالم الخارجي
كلما زادت الطاقة الايجابية زادت الصحة و ممارسة الرياضة و التفاؤل و الإنجاز و المهام
الشخص الذى يقال عليه كبير فى السن من المفروض هو أكبر من يمتلك الطاقة الايجابية هو الذى وصل إلى مراحل كبيرة من النجاح و التطوير فى العمل و الحياة الاجتماعية و عطاءة للأجيال الأصغر سنآ فى العمل و فى خبرة الحياة و الاجتماعيات
و ليس الصغير سنآ بالثانية و الدقيقة و الساعة
أرى أشخاص يبلغون من العمرو عشرون عاما و هم فى حقيقة الأمر يبلغون مائة عاما
و أرى نساء و رجال يبلغون من العمرو خمسون و ستين عاما و هم فى حقيقة الأمر يبلغون خمسة عشر عاما لا ابالغ فى خمسة عشر عاما هذا واقع ملموس أراه بعينى كمية الطاقة الهائلة التى يمتلكوها و النشاط و الحيوية لا مثيل لها لا توجد عند أشخاص كثيرين أصغر سنآ
أحسب عمرك بالتوقيت الحديث هو الطاقة و اعرف مدى قدرتك على الإنجاز و النجاح و العطاء للأجيال الأصغر طاقيآ و واعيآ و ليس بالسنين و الساعة
انجز أنجح افرح و عيش طاقتك الايجابية و اغمض عينيك عن عقارب الساعة