
التشكيلي طارق الكومى استعرض تجربته الملهمة فى ندوته لقاء مع فنان

كتبت إسراء الموافي
فى سياق الحوار المفتوح تحت شعار المعرض العام 44 جاء اللقاء الرابع للفنان التشكيلى النحات طارق الكومى بعنوان لقاء مع فنان .
كما استعرض الكومى بعض تجاربه النحتية بأساليبها الفنية المتباينة وموضوعاتها المتعددة ضمن حضور لافت ومتنوع من الفنانيين والمثقفين في مجالات الفن التشكيلي والسينما والدراما والمسرح والديكور .

وتحدث الكومي عن مراحل البدايات والتعبير الفني من خلال الخامات المتنوعة من الحجر الجيري وصولا نحو بورتريهات أصدقاؤه ومنها إلى حالات مختلفة ومعالجات متنوعة للسيدة أم كلثوم، وبرغم تعدد التناول للسيدة أم كلثوم إلا إن الكومي برع في أن يعبر في كل مرة عن جانب مختلف من جوانب شخصيتة ومقام كوكب الشرق.

كما عرض الكومي مراحل البناء الوجداني والمعرفي منذ مراحل الدراسة المبكرة حيث الاهتمام بحصص التربية الفنية في مسقط راسه بمحافظة المنوفية وذكريات كلية الفنون الجميلة وزملاؤه واساتذته وعلى راسهم النحات العملاق عبد الهادي الوشاحي.

ثم جاء الحديث الى مراحل النضج الفني و الإعلان عن المشروع الفني الخاص باسلوب الفنان وعرض الكومى عدد كبير من التماثيل البديعة من خامات البوليستر والبرونز والحجر لمجموعة من التماثيل التعبيرية للمرأة والحصان ورؤية خاصة حافظ فيها الكومي بجدارة واتقان عن جمال المرأة وحضور الحصان العربي في تعبير أشبه بحصان طرواده .
كما تطرق الكومى لأستعادة الأجواء الخاصة بنحت بعض التماثيل ومنها تمثال سعد زغلول، مصطفى النحاس، الدكتور شاكر عبد الحميد، جورج بهجورى، وتمثال هيباتيا بمكتبة الإسكندرية، عبد الهادى الوشاحى وغيرها من التماثيل والبورتريهات النصفية أو الأعمال الصرحية الميدانية.
وكشف الكومي عن اهتمامه وعشقه الضمني والوجداني للعلاقة بين الجسم البشري للرجل والأسرة وتأثير عمارة البيوت الطينية بالريف المصري.