الطريق المسدود.. قصة فيلم حاربت خلاله «سيدة الشاشة» انحرافات المجتمع

كتبت: شاهيناز خليفة

أشعل عمر جونيور حفيد النجم الراحل عمر الشريف والنجمة الراحلة فاتن حمامة «سيدة الشاشة»، الجدل على «السوشيال ميديا» وذلك عقب اعترافه بأنه مثلي الجنس.

وإذا عدنا بالزمن إلى الوراء، نجد أن الفنانة الراحلة فاتن حمامة، كانت لها قصة قوية مع المثلية الجنسية والتي ناقشتها من خلال فيلم «الطريق المسدود» الذي صدر عام 1958 كأول فيلم يتحدث عن المثلية الجنسية في تاريخ السينما المصرية.

وظهرت الراحلة فاتن حمامة، خلال الفيلم تجسد دور فتاة تدعى «فايزة» نشأت في عائلة منحرفة حيث تجد أن والدتها وشقيقاتها يسلكون طريق الانحراف وتعملن في أعمال محرمة، وتحاولن جر شقيقتهن فايزة للسير في طريق الرذيلة، إلا أنها ترفض.

وتحاول فايزة الهرب من عائلتها وتسعى لاستكمال دراستها لكي تصبح مدرسة بإحدى المدارس، وتقرر الانتقال إلى الريف للابتعاد عن أسرتها، لكنها تجد في الريف مفاسد من نوع أخر التي باتت تطاردها وتضع حياتها في جحيم.

ولكن بعد عملها في المدرسة تقع في طريق الفنانة ملك الجمل، والتي اكتشفت أنها شاذة جنسية وتحاول إغواء فايزة لإقامة علاقة محرمة معها ولكنها ترفض وتحاول الابتعاد عنها حتى تقوم المدرسة الشاذة بعمل «فضيحة» لها حتى تنال منها، ولكنها استطاعت أن تثبت براءتها في النهاية.

وتعتبر قصة الفيلم من تأليف إحسان عبد القدوس وللمخرج صلاح أبو سيف، وبطولة كل من فاتن حمامة، أحمد مظهر، شكري سرحان، فردوس محمد، زوزو ماضي، خيرية أحمد، وداد حمدي، ملك الجمل.