كان زمان

«تتجوزيني يا بسكويته».. هكذا طلب فؤاد المهندس يد شويكار على خشبة المسرح

سحر شوقي

«تتجوزيني يا بسكويتة».. هكذا بدأت قصة حب الأستاذ فؤاد المهندس وشويكار، تلك الجملة شهدت على رحلة نجاح وتألق الثنائي الأشهر بالسينما والتي تكللت بالزواج لمدة 20 عامًا من البهجة والسعادة والكوميديا.

أول عمل فني جمع الثنائي كان خلال مسرحية «السكرتير الفني»، وما لايعرفه كثيرون أن الفنان عبد المنعم مدبولى هو الذي رشحها للدور ولكن رفضها فؤاد المهندس بشدة، مؤكدًا أنها لا تصلح لأداء الأدوار الكوميدية، لأنها وسيمة ومن طبقة أرستقراطية، فضلا عن إجادتها للأدوار التراجيدية فقط .

وقع الأستاذ في حب الأرملة كما جسدا المشهد على خشبة المسرح أثناء عرض مسرحية «أنا وهو وهي»، قائلا: «تتجوزيني يا بسكويتة، فأجابت وماله»؛ ليبدأ ارتباط أشهر ثنائى في عام 1964.

وتزوجا الثنائي عقب تصوير فيلم «هارب من الزواج» عقب الانتهاء من مشهد النهاية خلاله، وكانت ترتدي أثناء هذا المشهد فستان زفاف وكان الشاهد على زواجهما مخرج الفيلم حسن الصيفي.

تزوجت شويكار من فؤاد المهندس بدون علم أهلها، حيث قررا قضاء شهر عسل ممتع لمدة 3 أيام قبل إخبار أهلها، وذلك لشدة رفضهم لزواجها من داخل الوسط الفني.

وعقب 20 عامًا من النجاح والتألق حيث كانا أشهر وأجمل دويتو غنائى استعراضي مسرحي وسينمائي حينها، وقع طلاقهما ورغم ذلك لم يتحدث أي منهما عن أسباب الطلاق، واستمرت علاقة الود بينهما ما يقرب من 20 عامًا أخرى حتى وفاته، كما تعاونا في بعض الأعمال الفنية بعد طلاقهما.

وظلت علاقتهما قوية للغاية بعد الطلاق، وقويت الصداقة بينهما، فكانت تطبخ له الاكل الذي يحبه وترسله إليه كما أنه كلما احتاج شيئاً اتصل بها فكانت ترد دائمًا: «عنيا يا فؤاد».. هكذا تحدث نجل فؤاد المهندس عن علاقتهما عقب الطلاق والتي ظلت مليئة بالحب والرومانسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock