إبداع

التشكيلية أسماء سامي تكتب: علامات لا يمحوها الزمن

القدرة على الغفران، رفاهية لا يملكها الكثيرون منا، ولكن هل يحق لشخص ولو بدافع المحبه وضع علامات لا يمحوها الزمان على أشخاص لم يكن ذنب لهم غير قدرهم العاثر لكونه في حياتهم.

أقارب كانو أو أحبابًا وأصدقاء.. يبقى السؤال حائر بين ماكان ذنبي؟ وكيف أتعايش مع ما وقع بي، هل أملك قدرة تخطي المحن…؟ أم أحمل ما في قلبي وأسير نحو الانتقام..؟ هل يحق لنا ان نصبح جلادين ونصدر الأحكام على من أراد الانتقام لمجرد عدم قدرته على التعايش، أم لمجرد أنها بعيدة كل البعد عنا.

فلا ندرك عذابه وما يمر بيه من الألم.. فمن قال أن الانتقام هو الحل؟ ومن يملك قدرة التسامح.. فهي مشاعر لا تدركها في نفسك.. فتبقي الكلمه العليا لحب الحياة، هي سيده الموقف لماذا ادع شخص اخر يقرر عوضًا عني.. فلا أستحق الحياة من جعل من انتقامه ملاذا لأفعاله.

فلا تدع هذه الضحكات تخدعك، فما يحمله هؤلاء الناس من الألم لا يقدر على تحملها بشر.. كن رحيمًا بهم فأنت لا تعلم.. هل حقًا الزمن كفيل بمداوات الألم؟.. وهل كبر السن علامه لان ندع آلالمنا جنبًا.

نقطة ومن أول السطر.. كل ما مررت به من الألم ماهي الإ اختبارات اخترت لأجلها.. فلولاها ما حققت ما لأنت عليه الآن.. فالإنتقام يتبعه الندم، تدخل دائرة من العذاب لا تعرف له مفر.. فهل تخرج خارج هذا الإطار.

وانظر ودقق النظر لعل لكل هذا سبب لم تكن لتدركه لولا ما مررت بيه.. ولتستريح ولا تنسي أن من جعل لك سبب في الوجود هو من يجعل لك سبب في النجاه، هكذا علمتنا الحياة فعلى الرغم من قسوة ما ممرنا بيه.. هناك من قرر أن لا يكون تابع وخاضع لهذه الظروف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock