كان زمان

موقف بين زكي رستم والشحرورة.. ورد فعل غير متوقع

بلال قنديل

لأي عمل فني كواليس لتصوير هذا العمل تجمع مواقف ربما تكون طريفه كوميدية بين فريق العمل وربما تكون مواقف محرجة.

وفي عام 1945، كان يتم تصوير فيلم هذا ما جناه ابي الفيلم كان بطولة الفنان الكبير زكي رستم والفنانة صباح وباقة من نجوم هذا الزمن الجميل.

وكان من المعروف عن الفنان الكبير زكي رستم أنه إذا دخل مكان التصوير كان له هيبه ولا يتكلم أحد ولا يعيد حتي مشهد واحد لانه كان يندمج ويأتي بالمشهد من المرة الأولى.

ولكن حدث موقف بينه وبين الفنانه صباح تسبب في صدمة لجميع المشاركين في العمل بل لصباح نفسها
فأثناء تصوير مشهد يجمع الشحرورة بزكي رستم واندمح زكي في تمثيل المشهد ومع شدة اندماجه ضحكت الفنانة صباح سخرية منه فرفع الفنان زكي رستم يديه لتستقر على وجه الشحرورة.

وهذا الفعل عرض الشحرورة للإحراج وسط زملائها في التصوير ويصاب كل الحاضرين بصدمة من رد فعل الفنان زكي رستم الغير متوقع وخصوصًا أن صباح كانت فتاة صغيرة مدلله فكان ينبغي أن يكون رد فعله اهدي أكثر من ذلك.

ولكن سرعان ما تم تدارك الموقف ودخل الفنا زكي رستم ليعتذر للشحرورة علي ما فعله بها واعتذرت له صباح أيضا لأنها سخرت منه وضحكت أثناء تصوير المشهد.

الجدير بالذكر أن الفيلم كان من انتاج شركة اللوتس وإخراج هنري بركات وبطولة زكي رستم وصباح وزوز نبيل.

وكان هذا الموقف الذي حدث بين صباح وزكي رستم الاول والاخير من نوعه وسارت بينهم من يومها علاقة احترم وصداقه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock