منوعات

حكاية غريبة وراء مثل «على قد لحافك مد رجلك»

سحر شوقي

يضرب هذا المثل عندما يتصرف الإنسان قدر استطاعته وبما عنده من شئ ويقدر عليه فلا يتجاوز مقدرته.

وجاءت قصة المثل عندما ورث شاب ثروة طائلة عن والده وهو وريثه الوحيد ، فلم يحسن هذا الشاب التصرف بهذه الثروة بل أخذ يبعثرها ويلعب بها ، وجمع أصحابه وكثرت سهراتهم عنده وكثر البذخ والإسراف والتبذير.

وهم يأكلون ويضحكون ويمدحون هذا الشاب ، وبعد مده تبدل حاله ونفذ كل ما يملكه من ثروة والده وأصبح لا يملك قوت ليلة واحدة ، وضاقت عليه الأرض ، فخرج من بلدته يبحث عن عمل يحصل منه على لقمة عيش وانتهى به المطاف عند صاحب بستان أستاجره ، ولكنه لاحظ صاحب البستان بأنه لا يعرف العمل ولم يسبق له العمل ، وأنه ابن أكابر ، لكن الظروف هى من أجبرته ، فسأل صاحب البستان ما الذى اجبرك على العمل ومن انت ، فأخبره الشاب بكامل القصة.

فذهل صاحب البستان من قصته وأنه يعرف والد الشاب وأنه صاحب ثروة كبيرة ، لا يمكن أن تنفذ ولكن الشاب انفقها بغير تصرف، فتعجب الرجل، وقال: لا اريدك أن تعمل وتهان وانت ابن فلان ثم عقد له الزواج على ابنته ثم زوجه إياها واسكنه بيتاً صغيراً قريباً منه وأعطاه جملاً.

وقال يا ولدى احتطب وبع كل من عمل يدك وانصحك بأن: «على اد لحافك مد رجلك» وصارت مثلاً .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock