رأيك

تامر عبد المنعم يكتب : ورد الجناين !!

انتشر مصطلح ورد الجناين (اللي فتح) مع أحداث يناير ٢٠١١ – اللهم لا ترجعها ايام – ووقتها كنت اسأل نفسي ماذا يقصدون بورد الجناين هذا !! وما علاقة الورد بما أُشاهده من شتي مظاهر العنف علي شاشات الفضائيات أنا وملايين غيري !؟ وكيف تتفتح وردة وسط الحرائق وقنابل الغاز !؟ وهل زوار الجناين يتشابهون ويتساوون مع زوار المقابر !؟

هذه الذقون الغير مهذبة التي طفحت في بر مصر وقتها ليس من المعقول أبدأ ان يقارنوا بعشاق الحياة والطبيعة من زوار الحدائق !! أسئلة كثيرة دارت في ذهني وقتها وعَلقت به وتشَّكل منها وجداني ووجهة نظري فيما حدث ومرت السنوات ولله الحمد تأكدت وجهة نظري وتبلورت المؤامرة وكشفها الأغلبية ، كان ورد الجناين – ولازال – يهدف الي اسقاط الدولة وتدمير ما تبقي من الوطن بإصرار عجيب وتمويل رهيب ورد الجناين بعدما تصوروا وروجوا انه فَتَّح في مصرنا الحبيبة وبعدما تأكد هذا التفتح في اعقاب فوز مرسي العياط بانتخابات ٢٠١٢ وما اعقبه من اطول مسرحية هزلية عرفها فن المسرح في التاريخ اذ استمر هذا العرض لمدة عام كامل بالتمام والكمال !!

ورد الجناين الذي سيطر علي مقاليد الامور في ٢٠١١ واصبح لصوته مفعول السحر هو المسئول الاول والأخير عن انهيار اقتصاد مصر فمن منا ينسي المطالب الفئوية التي تحققت علي يد رئيس الوزراء انذاك عصام شرف !؟ ومن منا ينسي مجلس الشعب في ٢٠١٢ ومن بعده مجلس الشوري !؟

من منا ينسي الوجوه العكرة التي طفحت وسيطرت علي مقاليد الامور في الصحافة والاعلام والوزارات والمحافظات من امثال يوسف عبد الرحمن ومصطفي النجار وزياد العليمي وريم ماجد ويسري فودة وحمزة نمرة وغيرهم من الذين استفادوا لأقصي الدرجات !؟

من منا ينسي أيمن نور والبرادعي والأسواني وخطبة القرضاوي من منبر الازهر وزيارة اردوغان وما سبقها من تمهيد اعلامي عُرف وقتها بالتجربة التركية !؟ ومن ينسي عودة العلاقات مع ايران !؟ ومن ينسي بكاء وائل غنيم بالعاشرة مساءا الذي استضاف ايضا المحامي الكبير رجائي عطية حينما اصرت مقدمته علي عدم الاعتراف أن جُندي الامن المركزي الذي لقي حتفه حرقا ب٢٨ يناير يعد شهيد !؟

من ينسي إلقاء طفل من أعلي سطح وضرب الخرطوش اعلي كوبري ١٥ مايو ومن ينسي مذابح الاخوان في حق جنودنا البواسل بشهر رمضان لحظة الافطار !؟ من ينسي سيناء الحبيبة التي باعها الشاطر بعلم مرشده المجرم ورئيس مصر وقتها دلدول الجماعة ؟!

من ينسي اقتحام امن الدولة وحرق المجمع العلمي واقتحام وزارة الداخلية فيما عرف وقتها بحمد محمود!؟ جرائم عدة ارتكبها ما عرفوا بورد الجناين – اللي فتح – وللاسف لازالت ترتكب في هيئة ارهاب اسود في سيناء وغيرها وفي صورة شائعات واكاذيب وكراهية لرئيسنا وجيشنا وشرطتنا واجهزتنا السيادية وفي صورة تحريض من قنوات تركيا التي ترعاها قطر وتمولها وفي صورة حشرة مثل محمد علي ومطر وناصر والكومبارس هشام عبدلله وشومان وأيمن نور والبرادعي الذي يرثي المجرم عصام العريان وغيرهم..

ورد الجناين لا مكان له في مصر كي يتفتح وانما وجد لنفسه بيئة اخري خارج حدودنا تناسبه ؛ بيئة قذرة الخيانة اهم سماتها والحقارة أهم ما يميزها ، حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها وجيشها وشرطتها وكافة مؤسساتها المخلصة ولا عزاء لورد الجناين..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock