رأيك

«حواديت».. حمدي حمادة يكتب: عن دكتوراه النصب والزيف الممنوحة لكل من هب ودب وجاهل ومدب

نعلم أن من يحصل على الدكتوراه الحقيقيه وبعد الدراسة والبحث والتدقيق وسهر الليالى والتمهيد لها بالحصول على الدبلومات ورساله الماجستير ثم المناقشة وعصر عقل الباحث فيما أتاه من الرؤى والأفكار المستحدثه وبعد الموافقه من أساطين من يناقشون يحصل طالب العلم على الدكتوراه وبشرف!

ولكن نجد الآن النصب عينى عينك وبقرف بمنح شهادات الدكتوراه التى تباع على الرصيف ومن جهات ومنظمات مشبوهه ونصابه وبمقابل مادى باليورو أو الدولار ولمن يطلبها ولو كان سائق حنطور أو فرفور صغنن لم يحصل على الشهاده الإعدادية أو شهادة محو الأمية!

والأكاده أن الكثيرين من البكاشين ولو كانوا من الحاصلين على مؤهل عال ولرغبه مشتاقه يهرولون نحو جهات المنح المفضوحه للحصول على ورقه أو شهاده مكتوبه مدون بها أن المذكور حاصل على شهاده الدكتوراه ! أي دكتوراه تلك والمانح والممنوح مفضووووح!

وأعرف العديد من أصحاب شهادات الدكتوراه المضروبه والمركوبه أو قل الكركوبه..وبمرور الوقت يصدقون أنفسهم بأنهم بالفعل دكاتره أو أباطره مع أن سيرتهم وسمعتهم مقندله!

خد عندك مثلا مسيلمه الكذاب الذى سبق وكشفت زيفه وتزويره وبالوثائق والمستندات وفى حلقات صحفيه كانت على صفحات صوت الأمه إبان رئاسه تحرير عادل حموده.. أثبت أن المدعو أيمن نور ليس بدكتور ولم يحصل على الدكتوراه التى إدعى أنه حصل عليها من موسكو.. مع أنه لا يجيد الروسية ولا حتى اللغة الفسكونية!

وأيضًا واحد كان فى الأصل سواق أوتوبيس سياحى من ٤٠ سنه.. وربنا فتح عليه من أوسع الأبواب وأصبح مالكا لأسطول سيارات سياحيه لنقل الركاب ومن كل بقاع الجمهوريه.. البيه الجهل راكبه وإشترى شهاده مدكتره ومن ساعتها ينادى عليه بالدكتور!

وأيضًا رجل أعمال مظهري عاشق للظهور الأعلامي وبنهم وبشغف ويتحدث ويعظ ويتفلسف وكأنه الدكتور طه حسين أو العقاد او الشيخ الغزالى أو شيخ الدعاه الشيخ الشعراوى ! ويا أيها الساده من يرضى بوجود اصحاب دكتوراهات البكش والزيف واللماضه أو قل البلاده ! والله لو حكمونى على هؤلاء لضربت رؤوسهم بالبيادة…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock